ما هو تشعيع الأغذية وكيف يجنبنا أثار تغير المناخ؟
على امتداد التاريخ، تثير الآفات الحشرية التحديات بنشر الأمراض وإلحاق الضرر بالمحاصيل والتأثير في البيئة، مما تسبب في خسائر تزيد عن 70 مليار دولار في السنة. ومع تغير المناخ، تنتقل الحشرات إلى مناطق جديدة ويتعيَّن على السلطات أن تنفِّذ تدابير صارمة للحجر الصحي حتى داخل البلدان.
وبعد أن كان تشعيع الأغذية يُستخدم في البداية لضمان سلامة التوابل والأسماك واللحوم العالية القيمة، فإنه يُستخدم أكثر فأكثر في الفواكه والخضروات الطازجة لمنع انتشار الحشرات المجتاحة. وعلاوة على ذلك، تقدِم عدة بلدان حصصاً غذائية مشعَعة خلال الكوارث الطبيعية عندما تكون النظافة العامة ومخازن التبريد معطَلة.
وينطوي تشعيع الأغذية على تسليط الحزم الإشعاعية للطاقة، مثل الأشعة السينية أو أشعة جاما أو حزم الإلكترونات، على الأغذية. وتقضي هذه العملية على البكتيريا التي يمكن أن تتسبب في تسمم الأغذية؛ وتُبطل مفعول الآفات الحشرية في شحنات الأغذية؛ وتحافظ على جودة الطعام بتدمير الكائنات الحية المسببة لفساد الأغذية أو نموها السريع؛ وتحمي الأغذية المعلَبة من التلوث بالميكروبات والحشرات.
اشترك في قناة أوزون على يوتيوب لمتابعة فيديوهاتنا
شاهد أيضًا.. مياه الصرف الصحي تهدد بانهيار الأهرامات وأبو الهول والمنطقة الأثرية بالكامل “تحقيق مصور”
تابعنا على نبض