منصة رقمية متخصصة بقضايا تغير المناخ في الشرق الأوسط

دبي تستضيف “أسبوع المناخ” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022

أعلنت أمانة مكتب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الثلاثاء، عن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لأسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENACW 2022، في نهاية فبراير المقبل، وهو واحد من ضمن الفعاليات المعروفة بـ ” أسابيع المناخ الإقليمية” التي تنظمها الأمم المتحدة في عدة قارات في نفس الوقت سنويًا.

يمثل أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منصة لتعزيز عمل المنظمات ومشاركتها مع الجھات الإقليمية الرئيسة الفاعلة، ویؤدي دور ا حاسما في تحقيق الاحتياجات والنتائج الإقليمية لعمليات تغیر المناخ العالمية.

ووفق البيان الرسمي للأمانة العامة، من المقرر عقد أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الفترة من 28 فبراير إلى 3 مارس 2022 في مركز دبي للمعارض بمدينة دبي.

سيعتمد أسبوع المناخ 2022 على نتائج مؤتمر الأمم المتحدة COP26 لتغير المناخ العام الماضي، حيث ظهر التعاون الإقليمي كعامل محفز للعمل المناخي العالمي.

سيستكشف أسبوع المناخ المرونة في مواجهة مخاطر المناخ، والانتقال إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات، والتعاون لحل التحديات الملحة.

ويمثل الحدث فرصة للحكومات والقطاع الخاص والمدن ومجتمعات السكان الأصليين والشباب والمجتمع المدني للمشاركة في حوار موجه نحو الحلول وإيجاد أرضية مشتركة والتعاون في العمل المناخي.

قالت باتريشيا إسبينوزا، الأمينة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ: “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022 هو فرصة كبيرة لتسريع تنفيذ اتفاقية باريس بعد COP26 في جلاسكو، نوفمبر الماضي.

وتضيف: “في COP26، اتخذ العالم خطوة مهمة إلى الأمام بشأن العمل المناخي، وقد حان الوقت الآن للعمل معًا بموجب مجموعة المبادئ التوجيهية المشتركة المنصوص عليها في ميثاق جلاسكو للمناخ وتعزيز التعاون الإقليمي بشأن الحد من المخاطر، وتحويل أنظمة الطاقة العالمية لطاقة نظيفة، وتمويل مستقبل منخفض الانبعاثات، حيث يوفر الحدث منصة ممتازة لهذه المناقشات، كما يعد التعاون الإقليمي حافزًا للتقدم العالمي “.

ووفق بيان الأمم المتحدة، يزداد الاهتمام بهذا الحدث منذ الإعلان عنه في ديسمبر الماضي، حيث تم استلام أكثر من 200 طلب لحضور أسبوع المناخ والجلسات الملحقة به، حيث جذبت الجلسات رفيعة المستوى المزمع إجراؤها اهتمام كبار الشخصيات بالمنطقة.

وأكدت الأمانة العامة أنه سيتم بث بعض الجلسات عبر الإنترنت، ومن المتوقع تنظيم أحداث افتراضية بالكامل، وذلك لتشجيع انتشار الحدث وتمكين التعاون الواسع،

وقالت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة: “إن ميثاق جلاسكو للمناخ يمثل دعوة واضحة للتعاون. إنها دعوة للانتباه من أجل العمل معًا على التعافي الأخضر من الأزمة الصحية العالمية وخارطة طريق لتحقيق رؤية اتفاقية باريس.

وتضيف: “أصحاب المصلحة من جميع أنحاء المنطقة مدعوون للانضمام إلى أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022 والمزيد من المحادثات المهمة حول التغلب على تحديات المناخ وفتح الفرص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “.

اقرأ أيضًا.. كيف انهارت حضارة مدينة أوبار العربية القديمة بسبب تغيرات المناخ؟ ناسا تجيب

أسبوع المناخ وقمة الاقتصاد الأخضر

في 2 مارس، سيعقد أسبوع المناخ جنبًا إلى جنب مع القمة العالمية للاقتصاد الأخضر (WGES)، التي تستضيفها أيضًا حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا يكمل مناقشات أسبوع المناخ 2022 حيث تهدف قمة WGES إلى دفع العمل لتحقيق مستقبل مستدام.

قال سعادة سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “مع خبرة دبي الطويلة في استضافة الأحداث الإقليمية والعالمية والتزامها الراسخ بتعزيز الاقتصاد الأخضر، نحن واثقون من أن المشاركين من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها ستتاح لهم فرصة فريدة في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022 في دبي.

ويضيف: “سيوفر هذا الحدث منصة للحكومات والمدن وقادة القطاع الخاص والمؤسسات المالية والمجتمع المدني لمناقشة فرص المضي قدمًا بعد الوباء من خلال تحديد الفرص لتعزيز العمل المناخي. سيجمع الحدث أصحاب المصلحة الرئيسيين لقياس نبض العمل المناخي في المنطقة، واستكشاف التحديات والفرص المناخية وعرض الحلول الطموحة”.

جدير بالذكر أن أسابيع المناخ الإقليمية تقام في نفس الوقت على مستوى العالم، حيث ستبدأ نسخ 2022، في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (LACCW 2022) وفي آسيا والمحيط الهادئ (APCW 2022) وفي أفريقيا (ACW 2022).

اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تضم 197 طرفًا، وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015، وهي أيضًا المعاهدة الأم لبروتوكول كيوتو لعام 1997.

تابعنا على نبض

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.