منصة رقمية متخصصة بقضايا تغير المناخ في الشرق الأوسط

12 معلومة عن المبادرة الرئاسية المصرية “100 مليون شجرة” تزامنًا مع COP27

تستعد مصر لإطلاق المبادرة الرئاسية للتشجير “100 مليون شجرة”، في إطار جهود الدولة المصرية في ملف المناخ، تزامنا مع الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، والتي تستضيفها مصر نوفمبر المقبل.

تحظى المبادرة برعاية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفق ما أكده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم، خلال اجتماع موسع؛ لاستعراض المحاور الرئيسية للمبادرة وذلك بحضور كل من وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، ورئيس الإدارة المركزية للتشجير بوزارة البيئة المهندس أحمد عباس.

 

محاور استراتيجية 100 مليون شجرة

ألقت وزارة البيئة الضوء على المحاور الرئيسية لمبادرة التشجير (زراعة 100 مليون شجرة)، وجاءت كالتالي:

 

  • زراعة 100 مليون شجرة بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية بالمبادرة.

 

  • الأهداف الرئيسية للمبادرة تتركز في مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية، وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين.

 

  • العمل في المبادرة سيبدأ بحملة تشجير موسعة على جانبي الطرق السريعة، مع استهداف زيادة الرئة الخضراء في المدن العمرانية.

 

  • زراعة نوعيات من الأشجار ذات عائد اقتصادي، سواء أشجار مثمرة مثل الزيتون، أو أشجار خشبية، أو أشجار أخرى ذات عائد اقتصادي، وذلك لتحقيق عوائد اقتصادية من المبادرة.

 

  • فيما يخص العوائد الاجتماعية التي تستهدفها مصر من المبادرة تتمثل في مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، فضلا عن امتصاص الملوثات والأدخنة، ما ينعكس إيجابا على الصحة العامة للمواطنين.

 

  • إضافة إلى العوائد البيئية والمتمثلة بشكل أساسي في خفض انبعاثات الاحتباس الحراري وتحسين نوعية الهواء.

 

  • تضمنت مبادرة 100 مليون شجرة تحديد الأدوار والمهام المكلف بها مختلف الوزارات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، كما تطرقت لمعايير تحديد أنواع وأحجام الأشجار المستخدمة، من حيث احتياجها للمياه وسهولة رعايتها، وقدرتها على امتصاص الملوثات وغيرها.

 

  • ستقوم وزارة البيئة بزراعة مليون شجرة سنويا، من خلال عدد من البرامج، منها دعم المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة”، إضافة إلى برنامج تشجير المناطق الأكثر تلوثا، وبرنامج تشجير الطرق الرئيسية، وإنشاء المشاتل بالمحافظات، فضلا عن برنامج الدعم بالأشجار بالمدارس، والجامعات، والمعاهد، والأحياء، والوحدات المحلية، ومراكز الشباب، وغيرها.

 

  • ستعمل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على زراعة البساتين والنخيل، والغابات الشجرية التي يتوافر منها 33 غابة بمختلف المحافظات، والتي تعتمد معظمها على مياه الصرف الصحي المعاجلة في الري، وتحديد الزراعات، وأنواع الأشجار، التي ستتم زراعتها في المبادرة الرئاسية، وسنعمل على توفير الشتلات المطلوبة.

 

 

  • ستعمل وزارة التنمية المحلية على تحديد 9900 موقع في أنحاء المحافظات تصل مساحتها الإجمالية إلى 6600 فدان على مستوى الجمهورية تصلح لتكون غابات شجرية، أو حدائق، مع تعاون بين المحافظات ومؤسسات المجتمع المدني في هذا الصدد.

 

  • إعداد خطة واضحة لتشجير المحاور والطرق الجديدة، أو تلك التي يتم رفع كفاءتها بالمحافظات، مع مراعاة ضرورة أن يكون هناك كود ملائم لنوعية الأشجار التي سيتم زراعتها.

 

 

  • وضع خطة تنفيذية، تحدد من خلالها كل محافظة المحاور التي سيتم تشجيرها، وكذلك المناطق التي تصلح لتكون حدائق ومتنزهات ورئة خضراء بكل محافظة.

تابعنا على نبض

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.