منصة رقمية متخصصة بقضايا تغير المناخ في الشرق الأوسط

رسائل الرئيس المعين لـ COP27 خلال أسبوع تغير المناخ الإفريقي بالجابون

بدأت اليوم الأثنين أعمال أسبوع المناخ في إفريقيا (ACW) الذي تستضيفه دولة الجابون 2022، وسط دعوات قوية لتسريع تنفيذ اتفاق باريس للمناخ.

ألقى وزير الخارجية المصري والرئيس المعين للدورة الـ 27 من قمة المناخ COP27، سامح شكري، كلمة قصيرة أثناء الجلسة الافتتاحية لأسبوع المناخ لإفريقيا، أطلق خلالها عدة رسائل لإفريقيا والعالم، حول العمل المناخي.

تجتمع الحكومات والمهتمون في أسبوع المناخ بإفريقيا، قبل أسابيع قليلة من انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة COP27 الخاص بتغير المناخ في نوفمبر المقبل في شرم الشيخ، والذي يضع كيفية التعامل مع تغير المناخ وسبل خفض الانبعاثات والحفاظ على هدف 1.5 درجة، والتمويل المناخي اللازم لتحقيق الأهداف المناخية، على رأس أولوياته.

اقرأ أيضًا.. سامح شكري: قمة المناخ COP 27 تعقد في وضع جيوسياسي صعب ومهمتنا تقريب وجهات النظر

رسائل سامح شكري عن COP27

 

  • إفريقيا تملك فرصا واعدة مع وجود عدد كبير من الشباب وتوافر الموارد الطبيعية والإمكانيات الاقتصادية، وعلى الرغم من أن القارة الأفريقية تساهم بـ 4% فقط من الانبعاثات إلا أن القارة تواجه آثار التغير المناخي التي تعيق جهود التنمية.

 

  • إفريقيا تأثرت بالتغيرات المناخية وهذه التأثيرات تحدث بطريقة متسارعة مع كثافة في القرن الأفريقي ومنطقة الساحل وجنوب أفريقيا وسواحل البحر المتوسط، والقارة الأفريقية أحد المناطق الأكثر تأثرا بتغير المناخ وفقا لأحدث الإحصائيات والتقارير الخاصة باتفاقية تغير المناخ.

 

  • إفريقيا ملتزمة بالموارد الاقتصادية المنخفضة لديها بإنفاق من 2 – 3 % من كل عام من أجل مواجهة التغير المناخي، لذلك مسئولية ولكنها تمثل غياب للعدالة المناخية.

 

  • كل المجتمع الأفريقي بكافة الطوائف وكل الحكومات والأصوات الأفريقية والشباب والمرأة والمزارعين ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص الأفريقي، يجب أن يستمروا في الدعوة إلى العدالة المناخية لمواجهة هذه التغيرات وتوفر سبل للتنفيذ يقودها المبادئ المشتركة للالتزامات.

 

  • العالم يواجه تحديات متصاعدة بشأن التغيرات الجيوسياسية وأزمات الطاقة والأمن الغذائي وزيادة تكلفة التمويل، وكذلك تحدي الدين بسبب تغير المناخ.

 

  • الدول النامية في أفريقيا يجب أن تتعامل مع كل هذه التبعات وتواجه الصعوبات الداخلية الخاصة بها مثل تحديات التنمية، ومصر تدرك هذه التحديات.

 

  • مستمرون في التعامل مع هذه التأثيرات وتقييم تنفيذ التعهدات السابقة، من اتفاقية باريس وحتى اتفاقية جلاسكو، وملتزمون بتنفيذها.

 

  • العلم قد أوضح أن المجتمع الدولي متأخر للأسف في إجراءات التكيف والتخفيف والتمويل، والكثير من التعهدات بشأن التكيف والتخفيف التي أطلقت في جلاسكو يجب الوفاء بها.

 

  • تعطل الانتقال للطاقة المتجددة والعودة مرة أخري من قبل الدولة المتقدمة لاستخدام الوقود التقليدي أمر مقلق بالنسبة لنا.

 

  • تمويل التكيف يجب أن يتزايد وأن تفي الدول الكبرى بدفع 100 مليار دولار فهذا يؤثر على جهود إفريقيا في الوفاء بالتزاماتها الدولية لمواجهة تغير المناخ.

 

  • الاجراءات والآليات للتعامل مع التحديات المرتبطة بالضرر والخسارة لم تكتمل يعد.

 

  • فجوة تمويل المناخ فيما يتعلق بتمويل التكيف على وجه التحديد مستمرة في التزايد وفقا للموارد العالمية والإحصائيات فإن مؤشرات الدول الإفريقية بشكل متراكم تحتاج تقريبًا إلى 331 مليار دولار حتي 2030، وما يقدر بـ 20% منها تأتي من الموازنات الوطنية.

 

  • من العدل أن نشير للتطورات الإيجابية، من بينها على المدى الطويل زيادة استخدام الطاقة المتجددة، وتبني الولايات المتحدة وألمانيا الاتفاق الجديد للطاقة المتجددة.

 

  • هذا يدعو الكثير من الدول الإفريقية لمراجعة المؤشرات الخاصة بها بناء على ما تقوم به المؤسسات الدولية والقطاع الخاص لتقديم مسارات لتحقيق توازن في الكربون.

 

  • COP27 قد شارف على الانعقاد، وليس لدينا الكثير من الوقت وليس لدينا خطة بديلة، ويجب ألا نتراجع بشأن الالتزامات والتعهدات، ونتصرف بطريقة قوية ومؤثرة وفعالة الآن لنتمكن من مواجهة هذا الخطر، وإنقاذ الأرواح وفرص العيش.

 

  • كرئاسة قادمة لـ COP27 سوف نستمر في حث كل الأطراف، بما في ذلك الأطراف الإفريقية، لتطوير المؤشرات الخاصة بها، وإظهار المزيد من الطموح للتحرك قدمًا.

 

  • سوف ندعم أجندة التكيف التحويلي من خلال الهدف العالمي للتكيف، ولن ندخر أي جهد لمشاركة الدول الأطراف كلها في حوار بناء يتعامل مع الضرر والخسارة، بما في ذلك المسألة المركزية لتمويل إضافي وجديد يخصص لهذا المجال.

اقرأ يضًا.. قضية الخسائر والأضرار تهيمن على مفاوضات قمة المناخ COP27.. ما دور مصر؟

أسبوع تغير المناخ بالجابون

بعد كينيا وغانا وأوغندا، افتتح أسبوع تغير المناخ الأفريقي (ACW) في الجابون، اليوم 29 أغسطس 2022.

ويهدف الحدث، الذي يجمع بين العديد من الحكومات والمؤسسات الدولية، إلى إعادة التفكير في تمويل المناخ في إفريقيا، بهدف تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) بحلول عام 2030.

يأتي أسبوع تغير المناخ في ليبرفيل، عاصمة الجابون، في الوقت المناسب حيث تتزايد حرائق الغابات والفيضانات في جميع أنحاء القارة.

من ضمن أحد الموضوعات المدرجة في قائمة أسبوع تغير المناخ الأفريقي (ACW)، “كيفية توسيع نطاق العمل المناخي من خلال تكنولوجيا المناخ والابتكار من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم (SMEs) في أفريقيا”.

تشارك العديد من المؤسسات الإقليمية في أسبوع تغير المناخ، مثل الاتحاد الأفريقي (AU)، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (UNECA) وبنك التنمية الأفريقي (AfDB).

ينظم أسبوع تغير المناخ بإفريقيا ACW 2022 من قبل الأمم المتحدة لتغير المناخ (UN Climate) بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، ومجموعة البنك الدولي، والمعهد العالمي للنمو الأخضر (GGGI)، والمركز العالمي للتكيف (GCA).

تابعنا على نبض

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.