منصة رقمية متخصصة بقضايا تغير المناخ في الشرق الأوسط

من كينيا إلى COP28.. ما نعرفه عن قمة المناخ في أفريقيا والأسبوع الإقليمي

تستضيف كينيا في 4 سبتمبر/أيلول المقبل حدثين مهمين تمهيدًا لمؤتمر المناخ COP28، وهما قمة المناخ في أفريقيا، وأسبوع المناخ الإقليمي.

 

تحت شعار “أفريقيا معا من أجل عمل مناخي جريء ومبتكر ومزود بالموارد: إطلاق العنان لتمويل المناخ والاستثمارات الخضراء”، تهدف قمة المناخ في أفريقيا (ACS)، إلى تعزيز صوت أفريقيا وصياغة مخطط نمو أخضر مستدام للقارة.

 

وستقوم كينيا باستضافة النسخة الأولى من القمة مع مفوضية الاتحاد الأفريقي (AUC) في نيروبي في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر/أيلول 2023.

ستجمع قمة المناخ في أفريقيا قادة من 55 دولة أفريقية؛ وقادة من خارج القارة، بالإضافة إلى شركاء التنمية؛ المنظمات الحكومية الدولية؛ القطاع الخاص؛ الأوساط الأكاديمية، منظمات المجتمع المدني؛ النساء والشباب، لتصميم وتحفيز الإجراءات والحلول بشأن تغير المناخ.

من خلال توفير منصة للنقاش حول العلاقة بين المناخ وواقع التنمية في أفريقيا، والحاجة إلى الدفع من أجل زيادة الاستثمار في العمل المناخي على الصعيد العالمي، وعلى وجه التحديد في القارة السمراء.

بالتوازي مع القمة، سيعقد أسبوع المناخ في أفريقيا، في الفترة من 4 إلى 8 سبتمبر/أيلول، بنيروبي أيضًا، وسيشمل أحداثا تمهيدية تنظمها مجموعات متنوعة من أصحاب المصلحة مثل الشباب والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة والبحث عن الحلول والمشاركة عبر القطاعات المختلفة.

اقرأ أيضًا.. رئيس المجموعة الأفريقية لمفاوضي المناخ: COP28 فرصة مهمة لنا.. وهذه خطتنا

قمة المناخ في أفريقيا

تعد أفريقيا القارة الأكثر عرضة لأزمة المناخ على الرغم من انخفاض مساهمتها في انبعاثات غازات الدفيئة بمقدار (2-3٪) من حجم الانبعاثات العالمية.

 

في هذا العام وحده، شهدت القارة جفافًا تاريخيًا في القرن الأفريقي، وعدد من الفيضانات الكارثية التي خلفت العديد من القتلى في وسط شرق وجنوب شرق أفريقيا، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي والفقر والنزوح الجماعي.

 

يتوقع الخبراء انخفاض الحصاد في أفريقيا بنسبة 30٪ في السنوات المقبلة، ما يمثل خطورة كبيرة على مستقبل القارة التي ستصبح الأكثر اكتظاظا بالسكان بحلول عام 2050.

 

سجل نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في أفريقيا نموا بطيئا بنسبة 1.1٪ فقط سنويا منذ عام 1990، مع تباطؤ كبير في العقد الماضي.

 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشهد أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى زيادة مضاعفة في عدد الأشخاص المعرضين لمخاطر المناخ مثل الحرارة والجفاف والفيضانات، حوالي 750 مليون شخص، في ظل سيناريو ارتفاع درجة حرارة 2 درجة مئوية بحلول عام 2050.

 

في المقابل، تعد أفريقيا موطنا لواحد من أهم بالوعات الكربون على كوكب الأرض، غابات الكونغو المطيرة، مع إمكانات كبيرة غير مستغلة للطاقة الحرارية الأرضية على طول الجزء الخاص بها من الوادي المتصدع الكبير، والإمكانات المائية على طول نهري الكونغو والنيل، والإمكانات الشمسية في جميع أنحاء القارة.

 

ستوفر الطاقة النظيفة فرصة لتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين الحياة وسبل العيش، خاصة مع ارتفاع أسعار الطاقة ومعاناة الكثيرين من نقص الكهرباء بالقارة، حيث تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن 600 مليون أفريقي غير متصلين بشبكة الكهرباء، و970 مليونًا بدون وقود وتقنيات طهي نظيفة.

 

لكن على الرغم من أهمية الطاقة النظيفة لأفريقيا، لا تزال الاستثمارات الخضراء في القارة أقل بكثير من المطلوب، حيث تمثل 2% فقط، وهو أقل من الحد الأدنى المطلوب الذي تبلغ نسبته 10% من مبلغ الـ 120 مليار دولار سنويا المطلوب لتحقيق للاستدامة بالقارة.

 

لذلك، بينما تحتاج القارة إلى مواصلة المناقشات العالمية لتمويل إجراءات التكيف والقدرة على الصمود في مواجهة المناخ، هناك حاجة إضافية لأفريقيا لدفع أجندة النمو الأخضر التي تحدد طموحات جريئة، سواء من أجل الازدهار والنمو الاقتصادي أو العمل المناخي.

 

لهذه الأسباب، ستعقد النسخة الأولى من قمة المناخ في أفريقيا، بهدف تقديم رؤية أفريقية جديدة وجريئة وطموحة لأجندة النمو الأخضر التي تعمل على تحسين الموارد البشرية والطبيعية الوفيرة للقارة، ودمج النمو الإيجابي المعزز للمناخ.

 

ستعمل القمة أيضًا، بجانب صياغة مخطط نمو أخضر مستدام للقارة، على تعزيز صوت أفريقيا والعمل المناخي الفعال الذي يعزز سبل العيش ويسرع النمو ويساعدها على تجنب الحرمان من الأسواق الدولية وتأمين التنمية قليلة الانبعاثات.

 

بالإضافة إلى ذلك، ستكون النسخة الأولى من القمة مختلفة إلى حد كبير عن أي مؤتمرات مناخية أخرى، حيث يرتكز جدول أعمالها حول الحلول، وحشد الاهتمام، مع تسليط الضوء على كيفية تقاطع الموضوعات المختلفة، وذلك ضمن الإطار الإيجابي للمناخ الذي يركز على الفرصة أولا، لكنه لا يتجاهل التحديات.

 

يعرض الإطار الإيجابي للمناخ التحديات في سياق الفرصة ويسمح لأصحاب المصلحة برؤية الفائدة المحتملة للتغلب على التحديات باستمرار وتحديد القيود التي تحتاج إلى حل من أجل إطلاق العنان للفرصة.

 

خلال القمة، ستشمل المناقشات ستة مجالات مواضيعية حاسمة: تمويل المناخ، والتخفيف والنمو الأخضر، والتكيف مع المناخ والقدرة على الصمود، والخسائر والأضرار، والفئات الأكثر عرضة لآثار تغير للمناخ، والابتكار البحثي والتكنولوجيا.

 

ستمهد هذه المناقشات المركزة الطريق لإيجاد حلول وإجراءات ملموسة، ومن ثم طرحها ضمن رؤية أفريقيا في COP28، حيث تتمثل النتيجة المتوقعة للقمة في إصدار “إعلان نيروبي للقادة الأفارقة بشأن تغير المناخ والدعوة إلى العمل المؤثر”، الذي يوجه جدول أعمال المناخ في أفريقيا والاستعدادات لمؤتمر COP28 المقبل في دبي.

اقرأ أيضًا.. إفريقيا والمجهول.. تقرير دولي يكشف أخطار تغير المناخ بـ القارة على المياه والغذاء

أسبوع المناخ في أفريقيا

 

يشهد COP28 حدثًا يعد الأول من نوعه في تاريخ المفاوضات المناخية، وهو عملية “التقييم العالمي” الأولى للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس.

 

يُعرف التقييم العالمي لاتفاقية باريس (GST) بأنه عملية لتقييم التقدم الجماعي للدول الأطراف، نحو تحقيق الغرض من الاتفاقية وأهدافها طويلة الأجل.

 

تعمل اتفاقية باريس بشكل أساسي للحد من الاحترار خلال هذا القرن عند درجتين مئويتين، ومواصلة الجهود لإبقائه في حدود 1.5 درجة مئوية.

 

تركز أسابيع المناخ الإقليمية الأربعة هذا العام على أول تقييم عالمي لاتفاقية باريس، والذي سيختتم وتعلن نتائجه في COP28 في دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر/كانون الأول من هذا العام.

 

يعقد أسبوع المُناخ في أفريقيا، وهو جزء من سلسلة الأسابيع الإقليمية الأربعة للمناخ التي تنظمها الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سنويًا، في الفترة من 4 إلى 8 سبتمبر/أيلول 2023، بالتوازي مع قمة المناخ الأفريقية، وتستضيفه حكومة كينيا أيضًا.

 

يوفر أسبوع المناخ في أفريقيا، وجميع أسابيع المناخ الإقليمية، منصة لصانعي السياسات والممارسين والشركات والمجتمع المدني لتبادل النقاش حول الحلول المناخية، والحواجز التي يجب التغلب عليها، والفرص التي يجب تحقيقها في مناطق مختلفة.

 

يدرس أسبوع المناخ في أفريقيا 4 مسارات رئيسية قائمة على الأنظمة بهدف تقديم مساهمات تركز على القارة لإثراء عملية التقييم العالمي.

 

تشمل المسارات الأربعة أنظمة الطاقة والصناعة، والمدن والمستوطنات الحضرية والريفية والبنية التحتية والنقل، والأرض والمحيطات والغذاء والماء، والمجتمعات والصحة وسبل العيش والاقتصاد

 

سيشمل أسبوع المناخ في أفريقيا أيضًا أحداثا تمهيدية تنظمها مجموعات متنوعة من أصحاب المصلحة مثل الشباب والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية.

 

ستعزز هذه الأحداث التعاون وتبادل المعرفة والمشاركة عبر القطاعات، لتحقيق الأهداف المناخية.

اقرأ أيضًا.. صيد الكؤوس يهدد فرس النهر الشائع في إفريقيا بالانقراض”تحقيق”

النتائج المتوقعة

 

ستعمل القمة الأفريقية على تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها وأهمها إصدار “إعلان نيروبي للقادة الأفارقة بشأن أجندة وحلول النمو الأخضر وتمويل المناخ لأفريقيا والعالم”.

 

سيشمل الإعلان التزاما بإطار واسع للنمو الأخضر والتزامات مناخية وبيئية محددة تمثل خريطة الطريق للقارة للمشاركة الدبلوماسية مع العالم بشأن تغير المناخ.

 

أبرز هذه الالتزامات ما يتعلق بتحولات الطاقة والأطر التنظيمية لائتمان الكربون، بجانب التزامات بشأن هدف 30 × 30 الذي يتضمن حماية 30% من النظم الطبيعية في الكوكب بحلول 2030.

 

كجزء من إعلان نيروبي أيضًا، من المتوقع أن يتوصل القادة الأفارقة إلى هيكل لتمويل تغير المناخ يناسب جميع الأفارقة.

 

سيمهد إعلان نيروبي المتوقع الطريق إلى صفقة مالية عالمية جديدة تتضمن من 6 إلى 8 أدوات أو منتجات تمويل، “على نطاق واسع” ومناسبة للغرض، لتوفرها مؤسسات تمويل التنمية وبنوك التنمية متعددة الأطراف والممولين من القطاع الخاص التي تخدم أهداف نمو محددة، على سبيل المثال، مرفق تطوير مشروع ائتمان الكربون، ومرفق التصنيع الأخضر، ومرفق تمويل الطبيعة، ومرفق إعادة المهارات/ نقل الوظائف.

 

تسعى القمة أيضًا إلى الوصول لالتزامات بالاستثمار في أفريقيا، وعرض صفقات استثمارية خضراء بمليارات الدولارات داخل القارة في جميع القطاعات (بما في ذلك الطاقة والطبيعة والتصنيع وما إلى ذلك).

 

ستعمل أيضًا على إصدار إعلانات عن التقدم الملموس في المبادرات الرئيسية الجارية، والشراكات والمبادرات الجديدة، سواء على مستوى القارة، أو على مستوى العالم.

 

يشمل ذلك، مبادرة بريدج تاون، وهي خطة سياسية لإصلاح الهيكل المالي العالمي وتمويل التنمية في سياق ثلاث أزمات عالمية متداخلة للديون والمناخ والتضخم، من أجل تحول شامل في عالم التمويل.

 

كما يشمل مشروع “الصحراء مصدرا للطاقة” وهو مبادرة الطاقة المتجددة والتنمية الاقتصادية التابعة للبنك الأفريقي للتنمية التي تهدف إلى إنارة منطقة الساحل وإمدادها بالطاقة من خلال بناء قدرة كهربائية تبلغ 10 غيغاواط من خلال أنظمة الطاقة الشمسية، بحلول عام 2030.

 

ومن المقرر أيضًا إعلان خارطة طريق لتنفيذ جميع الإعلانات الرئيسية التي ستصدر خلال القمة.

 

اقرأ أيضًا.. أفريقيا تعلن موقفها المشترك من مفاوضات COP28 قبل قمة نيروبي

 

تمهيد الطريق لـ COP28

 

يعزز الحدثان، القمة وأسبوع المناخ بأفريقيا، الزخم قبل مؤتمر 2023 لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، والذي سيعقد في وقت لاحق من هذا العام في دبي.

 

كما يرسمان معًا جدول أعمال المناخ الخاص بدول أفريقيا خلال مؤتمر COP28.

 

تتلاقى أهداف القمة وجدول أعمالها مع أهداف COP28 المعلنة من قبل الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الرئيس المعين لمؤتمر COP28.

 

سيركز COP28 على ضرورة تحقيق انتقال منطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة، مع توفير التمويل اللازم لإنجاز عمل مناخي ملموس وفعال.

 

ووفق ما أكده الجابر ضمن بيان صادر عن الأمم المتحدة للمناخ مع انطلاق مؤتمر بون مطلع يونيو/حزيران الماضي، تضمن دولة الإمارات رئاسة عادلة وشاملة وشفافة توفر مساحة لجميع الأطراف للتوصل إلى توافق في الآراء عبر جدول الأعمال بأكمله.

 

يشمل ذلك جعل التمويل المتعلق بالمناخ أكثر توافرا، ويسهل الوصول إليه، ومضاعفة تمويل التكيف، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، ومضاعفة قدرة الطاقة المتجددة العالمية 3 مرات بحلول عام 2030، ووضع الشباب والطبيعة والصحة في قلب عملية التقدم المناخي.

 

ذلك بالضبط ما تسعى إليه أفريقيا خلال مفاوضات المناخ المقبلة، حيث تمثل تعهدات “الجابر” للعالم بشأن المؤتمر المقبل حوالي 95% من بنود جدول أعمال أفريقيا المحتمل في COP28.

 

تتماشى دعوات الجابر بمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة العالمية 3 مرات إلى 11000 غيغاواط بحلول عام 2030، وتوفير التمويل اللازم لتحقيق ذلك، مع تطلعات القادة الأفارقة، الذين يؤكدون الحاجة إلى بدء محادثات عالمية مختلفة حول تمويل تغير المناخ في قمة نيروبي، على أن تؤتي المناقشات ثمارها في دولة الإمارات العربية المتحدة في Cop28.

 

ترى أفريقيا أن الهيكل المالي الجديد سيوفر التمويل المطلوب لتطوير الطاقة المتجددة، والتقنيات اللازمة، لذا ستوفر القمة الأدوات اللازمة للمشاركة الدبلوماسية في هيكل التمويل المناخي والتحولات العادلة.

 

هذا التوافق الكبير، دفع المجموعة الأفريقية للمفاوضين بشأن تغير المناخ إعلان تأييدها الكامل لرئاسة COP28 واتفاقها التام مع رؤية الدكتور الجابر، وتعهدها بإنجاح المفاوضات المناخية في قمة دبي المقبلة، وفق ما أكده إفراييم شيتيما رئيس المجموعة في تصريحات سابقة لـ”العين الإخبارية”.

 

بالتوازي، تعمل رئاسة COP28 على تعزيز التعاون مع قمة المناخ الأفريقية الأولى المقرر عقدها في نيروبي، ودعمها لتحقيق أهدافها.

 

وهو ما أكده الدكتور سلطان الجابر والرئيس الكيني ويليام روتو، في بيان مشترك صدر منتصف يونيو/حزيران الماضي، شددا فيه على أهمية مثل هذه الأحداث لأنها توفر فرصة للمجتمع الدولي للاتفاق على المسارات المستقبلية التي تركز على الحلول العملية لإصلاح أزمة المناخ.

 

سلط الدكتور سلطان الجابر الضوء على أهمية القمة الأفريقية للعمل المناخي باعتبارها لحظة حاسمة بالنسبة للقارة، فضلا عن كونها علامة فارقة على الطريق نحو مؤتمر COP28 الذي من شأنه تسريع انتقال الطاقة وتقديم الحلول الأفريقية للحدث في وقت لاحق من هذا العام.

 

قال الجابر: “يسرنا أن نعلن أن مؤتمر الأطراف COP28 وكينيا سيوحدان جهودهما لدعم العمل نحو زيادة قدرة الطاقة المتجددة المركبة إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030”.

 

وأضاف: “ندعو جميع الأطراف، في كل منطقة، إلى الانضمام إلى هذا الجهد والعمل معا من أجل تعبئة حركة عالمية للعمل”.

 

كما أشاد الرئيس الكيني بإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة طويلة الأمد في مجال التنمية المستدامة والعمل المناخي، حيث كانت دولة الإمارات واحدة من الدول القليلة التي قدمت مساهمة جديدة محددة وطنيا (NDC) على أمل تحقيق هدف خفض الانبعاثات بنسبة 31٪ قبل COP27.

 

وقال: “سنعمل معا لتسهيل أعلى طموح ممكن عبر كل ركيزة مناخية في Cop28”.

 

يهدف التعاون الإماراتي الكيني إلى التركيز على معالجة هذه القضايا من خلال التحول العادل للطاقة وفتح التمويل المناخي لتسريع النمو الأخضر في إفريقيا في الفترة التي تسبق القمم المعنية.

 

أكد الجابر وروتو استمرار التنسيق الوثيق على المستوى السياسي في الأشهر المقبلة “نحو تحقيق نتيجة طموحة للغاية في قمة نيروبي وفي Cop28 في دبي”.

 

ودعا البيان المشترك إلى مواصلة العمل بشأن أزمة المناخ، وقال: “يعد تغير المناخ أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم”.

 

وأضاف: “ستكون كل من قمة العمل المناخي الأفريقية و COP28 معلمين حاسمين في عام التقييم العالمي للمجتمع الدولي للعمل معا وتوفير مسار موجه نحو الحلول للمضي قدما”.

 

تابع: “نحن مصممون على العمل جنبا إلى جنب لضمان أن يحقق COP28 وقمة العمل المناخي الأفريقية نتائج حقيقية وملموسة للمناخ ولشعوب إفريقيا والعالم”.

تابعنا على نبض

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.