أطلقت وزارة البيئة المصرية، اليوم الاثنين، مسابقة بين الشباب بهدف ربط إدارة المخلفات بالتغير المناخي ضمن البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة لهذا العام لتشجيع الشباب على المشاركة في مواجهة التغييرات المناخية.
وتحت عنوان “كلايثمون صعيد مصر ـ نحو توطين الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ مصر 2050، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وممثلين عن الاتحاد الأوروربى وبالتعاون مع هيئة التعاون الدولى الألمانية giz وإحدى مؤسسات المجتمع المدنى البيئى، وبمشاركة العشرات من شباب الخريجين وطلاب الجامعات بصعيد مصر من جامعات قنا وأسيوط وأسوان وسوهاج والوادى الجديد وغيرها وعدد كبير من الخبراء والفنيين في مجال العمل البيئ.
ويأتى ذلك فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة برفع الوعى لدى الشباب بقضايا البيئة وتغير المناخ حيث اوضحت وزيرة البيئة ان مشاركة مصر فى هذا الحدث العالمى يأتى فى إطار إهتمام الدولة المتصاعد بملف التغيرات المناخية وجهود مصر الحثيثة فى كافة المحافل الدولية بهذا الشأن، كما يعد المؤتمر فرصة لربط مخاطر الإدارة المتكاملة للمخلفات بحجم انبعاثات الإحتباس الحراراى والحد من مخاطرها.
وخلال المؤتمر أكدت وزيرة البيئة أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد افكار وحلول ابتكارية للحد من التلوث ورفع الوعى البيئى والمناخى من خلال تنظيم مسابقة بين الشباب تضم العديد من المحاور منها إدارة المخلفات، الأقتصاد الدوار ، الإستثمار البيئى والإستدامة وغيرها بالإضافة الى ما يحققه المؤتمر من مشاركة فعالة للشباب وإساتذة الجامعات، منظمات المجتمع المدنى، القطاع الخاص وخبراء البيئة من كافة المجالات.
وأوضحت “فؤاد”: أنه تم من خلال البرنامج الوطنى وبالتعاون مع هيئة التعاون الدولى الألمانية تأهيل مجموعات الشباب المشارك في دورات تدريبية متخصصة عبر خاصية الفيديو كونفرانس وذلك قبل بدء المسابقة، يديرها خبراء متخصصيين في وضع الخطط ونماذج الأعمال و دراسات الجدوى الى جانب عرض قصص النجاح لتدريب وتوجيه الفرق المشاركة حيث تم تصميم هذه الدورات التدريبية لتلبية الاحتياجات المحددة للمتسابقين خلال مؤتمر الكلايمثون واتيحت للفرق الشبابية المختارة فرصة فريدة على مدار 3 ايام لعرض أفكارهم ومشاريعهم الإبتكارية على شخصيات مصرية بارزة وخبراء دوليين.
وأكدت وزيرة البيئة أنه تم وضع معايير للمشروعات الفائزة فى المسابقة من أهمها المراعاة بشكل مباشر لتحديين رئيسيين هما إدارة المخلفات الصلبة وربطها بحجم إنبعاثات الإحتباس الحرارى، مبادىء الأقتصاد الدائرى، الإبتكار من خلال اتباع الأساليب المبتكرة فى النهج وخاصة تلك التي تتضمن تكنولوجيا التحول الرقمى، إظهار استراتيجيات واقعية وقابلة للتنفيذ المحلي في محافظات الصعيد، والإستدامة المتوافقة مع رؤية مصر 2030 واستراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ 2050 (NCCS)و اخيرا التعاون بين أعضاء الفريق الواحد وما بين الجنسين كما تم مراعاة ان يكون الشباب المشارك من خلفيات اكاديمية متنوعة الى جانب الأختيارات المتوازنة بين الجنسين والأفراد ذوي الهمم.
تابعنا على نبض