منصة رقمية متخصصة بقضايا تغير المناخ في الشرق الأوسط

رسميًا.. COP28 الأكثر حضورًا في تاريخ مؤتمرات الأطراف بـ 65 ألف مشارك

أصدرت أمانة الأمم المتحدة لتغير المناخ الأرقام الرسمية والنهائية للمشاركين في قمة المناخ COP28 بدولة الإمارات.

شمل هذا الرقم عدد غير مسبوق من مندوبي الدول والمراقبين وممثلي وسائل الإعلام والضيوف، بما في ذلك رجال الأعمال.

وفق الأرقام الرسمية، حطمت قمة المناخ التاريخية للأمم المتحدة COP28 الأرقام القياسية السابقة، لتصبح الأكثر حضوراً في تاريخ مؤتمرات الأطراف، بما يقرب من 65 ألف مشارك أساسي.

في مقارنة سريعة، زاد عدد المشاركين الأساسيين في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 هذا العام، بنسبة 80 في المائة، عن الرقم القياسي السابق لمؤتمر COP27 في شرم الشيخ العام الماضي، والذي شارك به حوالي 36 ألف مشارك أساسي.

كما بلغ عدد المشاركين الأساسيين في COP28 ما يعادل مرتين ونصف ضعف المشاركين الأساسيين في قمة باريس التاريخية COP21، في عام 2015، والتي حضرها حوالي 26 ألف شخص.

ما يعادل أيضًا 14 مرة ضعف عدد المشاركين الأساسيين في أول مؤتمر لتغير المناخ، والذي عقد في برلين عام 1995، بحضور ما يقل قليلاً عن 4000 مندوب.

تتضمن الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة للمناخ، والتي جمعتها في اليوم الختامي للقمة بمدينة إكسبو دبي، فقط أولئك الذين قاموا باستلام شاراتهم لدخول المنطقة الزرقاء، التي تحتضن المفاوضات الرسمية، أي أنها لا تشمل عدد المشاركين غير الأساسيين.

بلغ عدد المشاركين غير الأساسيين، من موظفين أمن وفنيين ومسؤولي دعم، حوالي 13.500موظف، ما يعني أن الوجود الفعلي في مقر المؤتمر وصل إلى ما يقرب من 80.000 مشارك، وهو رقمًا قياسيا آخر.

يجدر الذكر أن الأمم المتحدة للمناخ أغلقت باب التسجيل لحضور المؤتمر مبكرًا، في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، وحتى هذا التاريخ سجلت منصة الأمم المتحدة أرقام أولية تزيد عن 100.000 مسجل.

اقرأ أيضًا.. ثلث العالم في خطر.. النص النهائي لـ COP28 يضع خارطة طريق التكيف مع تغير المناخ

أرقام قياسية

في مؤتمرات الأطراف، ترسل كل دولة وفدها الخاص من السياسيين والمفاوضين والخبراء للتفاوض مع الدول الأخرى والاتفاق على إجراءات تدفع العمل المناخي للأمام.

كما يحضر المحادثات، التي تستمر أسبوعين، آلاف المراقبين وممثلي الصحافة ووسائل الإعلام.

وفق بيانات الأمم المتحدة، وصل عدد مندوبي الأطراف الذين شاركوا بشكل مباشر ورسمي في مفاوضات COP28، إلى أكثر من 40 ألف شخص، أي ما يقرب من ضعف الأرقام السابقة للمندوبين في مؤتمر العام الماضي.

فيما بلغ عدد المراقبين التابعين للمنظمات الحكومية وغير الحكومية والهيئات التابعة للأمم المتحدة، والذين شاركوا رسميًا في COP28، حوالي 17527مراقب بزيادة تقدر بأكثر من 5 الاف مراقب عن مؤتمر شرم الشيخ.

فيما يتعلق بحضور مندوبي وسائل الإعلام الدولية، شهدت قمة دبي حضور 2587 مندوبًا، وهو ما يقارب الرقم الذي حققته قمة غلاسكو COP26، العام قبل الماضي، ويزيد بحوالي 500 مندوبًا عن الرقم الذي حققه مؤتمر شرم الشيخ العام الماضي.

كما شارك في COP28 ما يقرب من 4000 ضيف دعتهم دولة الإمارات لحضور المؤتمر ودخول منطقة الأعمال الرسمية في المنطقة الزرقاء.

استنادًا إلى قائمة الأمم المتحدة للحاضرين، دعت رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 9000 شخص إلى منطقة الأعمال الرسمية في المنطقة الزرقاء، بما في ذلك حوالي 5000 ضيف من خارج وفدها الموسع، ما يجعل COP28 أكبر المؤتمرات تاريخيًا في أعداد الضيوف.

على الرغم من أعداد الحاضرين الكبيرة، فقد حققت دولة الإمارات نجاحًا لوجستيًا أثناء استضافة المؤتمر، كما ذكرت فايننشال تايمز، حيث سمح المكان الواسع والخيارات والمنافذ العديدة والمتاحة في مدينة أكسبو للحشود الحاضرة من التحرك بحرية، مع تجنب المشكلات التي واجهها المشاركين في بعض مؤتمرات الأطراف الأخيرة، مثل نقص الغذاء والماء.

حتى في أكثر الأيام ازدحامًا، عندما كان زعماء العالم وأفراد أمنهم يشاركون في قمة قادة العالم للعمل المناخي، بحضور أعداد كبيرة من المندوبين الآخرين، لم يشعر أحد بأي أزمة أو ازدحام أو ارتباك، وفق الصحيفة الأمريكية الشهيرة.

ساعدت أشجار النخيل والحدائق ذات المناظر الطبيعية والمظلات العلوية في تبريد الممرات في الموقع الذي تم بناؤه على أطراف دبي لاستضافة المعرض التجاري العالمي الشهير “إكسبو” في عام 2020.

 

 

تابعنا على نبض

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.