في إيران ودول الخليج أصبحت العواصف الرملية أكثر تواترا وأوسع نطاقا وطويلة الأمد، ما يدفع هذه الدول لتسريع العمل المناخي من أجل مواجهة هذه العواصف وتأثيرها على البشر والبنية التحتية ومشاريع الطاقة أيضًا.
توم دي وايلي، الشريك الإداري لشركة بين أند كومباني الشرق الأوسط: خمس خطوات لتحقيق الحياد المناخي للشركات في منطقة الشرق الأوسط وتحويل التحديات إلى فرص ودعم العجلة الاقتصاد
تواجه الدول المطلة على البحر الأحمر تهديدات بـ كارثة بيئية كبرى بسبب احتمالات وقوع انفجارات أو تسربات نفطية من خزان صافر اليمني، ما يهدد دولًا مثل اليمن ومصر والسعودية بواحدة من أخطر كوارث التسربات النفطية في التاريخ.
على مدى قرون، وفرت الملايين من أشجار الغضا، الحطب والأعلاف الحيوانية، والظلال والراحة أيضًا من حرارة الصحراء للبدو القدامى، أجداد السعوديين المعاصرين، إلى أن قررت المملكة اللجوء إليها مؤخرًا ضمن مبادرتها الخضراء، لهذه الأسباب:
في الشرق الأوسط لم تتوسع مسألة تدريس التغير المناخي في المدارس حتى الآن، بعض التجارب القليلة بادرت بهذه الخطوة، بينما باقي الدول تضيف التغير المناخي عادة إلى مادة العلوم في المدارس الإعدادية والثانوية أو تتجاهلها من الأساس. ما السبب في هذا التجاهل العربي؟
يرى خبراء أن التغيرات الجديدة في أجواء ومناخ المملكة السعودية ودول الخليج العربي، والتي كانت سببا في سقوط ثلوج السعودية ودول خليجية أخرى ووصول درجة الحرارة إلى ما تحت الصفر، تعود لتأثرها بظاهرة الاحتباس الحراري.
حذرت دراسة دولية حديثة من خطورة التغيرات المناخية في السعودية وأثرها في ارتفاع درجات الحرارة بالبلاد إلى رقم لم تصل إليه من قبل في 2050.
