
الأطعمة الزرقاء.. ما هي؟ وكيف تدعم الأمن الغذائي العالمي؟
كشفت دراسة جديدة عن أهمية الأطعمة الزرقاء وقدرتها على دعم الأمن الغذائي العالمي، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المسببة لتغير المناخ.
كشفت دراسة جديدة عن أهمية الأطعمة الزرقاء وقدرتها على دعم الأمن الغذائي العالمي، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المسببة لتغير المناخ.
توصل بحث جديد لنتائج فعالة يمكن من خلالها خفض انبعاثات الكربون من قطاع الأسمدة العالمي بنسبة تصل إلى 80٪ بحلول عام 2050.
يوفر تقرير “حالة المناخ في إفريقيا 2021” الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO معلوماتٍ علميةً موثوق بها عن اتجاهات درجات الحرارة وسائر المؤشرات المناخية وعن تأثير تغير المناخ بـ القارة على الصحة والسلامة والأمن الغذائي والمائي والتنمية.
تزعم دراسة مدعومة من الاتحاد الأوروبي أن تغير المناخ سيرفع سعر القمح ويضر بالمحصول بشكل أكبر في مناطق معينة حول العالم.
تعد قارة إفريقيا في قلب الخطر بسبب تغير المناخ، حيث تعد من أكثر المناطق تأثرًا بآثار تغير المناخ، رغم أنها أقل المناطق تصديرًا للانبعاثات الكربونية التي سببت الأزمة التاريخية.
ربط باحثون بجامعة يورك في تورنتو كندا لأول مرة بين تغير المناخ وتلوث الغذاء، مؤكدين في دراسة جديدة أن تغير المناخ يمكن أن يؤدي بشكل غير مباشر إلى المزيد من حالات التسمم الغذائي.
تعاني إفريقيا من أزمة غذاء كارثية بسبب أثار تغير المناخ، ثم جاءت الحرب الروسية في أوكرانيا لتفاقم الأزمة، حيث توقفت الصادرات الغذائية من روسيا وأوكرانيا للقارة، ما قد يكون له عواقب وخيمة على الأمن الغذائي لإفريقيا قد تصل لمجاعة تضرب مئات الملايين.
أعلنت قطر، أحد أكبر منتجي الغاز في العالم، أنها سوف تستثمر بالشراكة مع مؤسسة جيتس، ما يصل إلى 200 مليون دولار على مدى العامين المقبلين على الزراعة الذكية مناخيًا للمساعدة في إعداد المزارعين في البلدان النامية للتكيف مع تغير المناخ.
يشير تقرير الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ الصادر عن الأمم المتحدة هذا الأسبوع إلى أن وضع الأمن الغذائي وتغير المناخ، أسوأ مما كان يُعتقد سابقًا، وأن الحرب في أوكرانيا لن تؤدي إلا إلى تعقيد المشكلة.
تقول صحيفة الإيكونوميست إنه من بين المناطق الأكثر تضررًا من الحرب في أوكرانيا هي دول الشرق الأوسط وأفريقيا والتي تستقبل ما يقرب من 40٪ من صادرات أوكرانيا، مع توقعات بتفاقم أزمة القمح الأوكراني والروسي ومجموعة أخرى من الحبوب في 4 دول عربية على الأقل.