
أكبر مصدرين للانبعاثات العالمية على وشك اتفاق مناخي تاريخي قبل COP28
توصلت الولايات المتحدة والصين إلى تفاهمات بشأن المناخ قبل محادثات COP28، مما يؤكد أن القمة التي تستضيفها دولة الإمارات على موعد مع نتائج تاريخية لم تتحقق من قبل.
توصلت الولايات المتحدة والصين إلى تفاهمات بشأن المناخ قبل محادثات COP28، مما يؤكد أن القمة التي تستضيفها دولة الإمارات على موعد مع نتائج تاريخية لم تتحقق من قبل.
انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الاثنين، جولة جديدة من المفاوضات الحساسة تستمر خمسة أيام في محاولة للتوصل إلى معاهدة تساهم في وضع حد للتلوث البلاستيكي.
أدت تكاليف البناء المتصاعدة، وظهور الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والمعارضة العامة المتزايدة إلى انخفاض حاد في مشاريع الطاقة الكهرومائية الضخمة الجديدة. يقول الخبراء إن العالم قد وصل إلى “ذروة السدود”، وهي أخبار جيدة للنظم البيئية النهرية.
وصلت الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة المسببة لتغير المناخ إلى ذروة جديدة في عام 2022، وفقًا للتقديرات الأولية لـ global carbon project. في الوقت الذي ضربت فيه الكوارث المناخية العديد من المناطق حول العالم بوتيرة سريعة.
يتوقع الخبراء أن تواجه الصين “ضغوطا متزايدة” للانضمام إلى الدول المتقدمة الملتزمة بالدفع في صندوق الخسائر والأضرار، ويرون أن الجدل بين الطرفين حول أحقية الدفع قد يستمر لفترات أطول، وقد يعطل الاتفاق حول آليات تمويل الصندوق الجديد، ويتسبب في انتظارنا لسنوات حتى تتدفق الأموال الموجهة للخسائر والأضرار.
كشفت مصادر مطلعة لأوزون عن المقترحات المطروحة الآن على طاولة المفاوضات قبل ساعات قليلة من البيان الختامي لـ Cop27، والذي تم تأجيله إلى الغد، السبت، بسبب تعثر الاتفاق حتى الآن حول قضية الخسائر والأضرار وبعض البنود الخلافية الأخرى.
بينما يناقش المفاوضون النص النهائي لنتائج مؤتمر الأطراف السابع والعشرون هنا في مصر، تتجه الأنظار إلى قمة مجموعة العشرين السنوية التي بدأت في بالي، نظرًا لأنه من المتوقع أن يكون للنتائج في إندونيسيا تداعيات مهمة على الأسبوع الأخير من COP27.
تعهدت مجموعة المفاوضين الأفريقية (AGN) بتقديم الدعم لمجموعة الـ 77 والصين والعمل بشكل بناء معها من أجل تحقيق نتيجة ناجحة في مؤتمر الأطراف COP27 .
حذر الرئيس المكلف لـ مفاوضات COP27 من أن الهدف المتمثل في الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية أصبح “أكثر هشاشة” من أي وقت مضى، حيث يستعد قادة العالم للاجتماع لإجراء محادثات مناخية حاسمة.
يؤثر الجفاف الذي يضرب الولايات المتحدة وأوروبا والصين هذه الفترة على عمليات المصانع والإنتاج الزراعي وسلاسل التوريد العالمية، ويهدد الملايين بخطر انقطاع التيار الكهربائي، حسبما ذكر تقرير صحيفة فايننشال تايمز.