يعد عام 2022 حتى الآن رابع السنوات الأكثر احترارًا على الإطلاق، وذلك على الرغم من استمرار ظروف ظاهرة النينيا في المحيط الهادئ الاستوائي، والتي لها تأثير تبريد على درجات الحرارة العالمية.
مع وصول درجات الحرارة لمستويات قياسية في جميع أنحاء النصف الشمالي من الكرة الأرضية وأوروبا خلال الصيف، يقدر العلماء أن تغير المناخ يزيد من احتمالية حدوث الجفاف للتربة بنسبة تصل لـ 20 مرة، ما يؤدي لفشل المحاصيل ونقص المياه وانخفاض إمدادات الكهرباء.
من المرجح أن يؤدي الارتفاع المتوقع في تواتر وشدة ومدة موجات الحر وما يرتبط بها من زيادة في حرائق الغابات بسبب تغير المناخ في العالم هذا القرن إلى تدهور نوعية الهواء، والإضرار بصحة الإنسان والنظم البيئية. وفقًا لتقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).
كشف تقرير، صدر يوم الأربعاء، عن الأمم المتحدة أن المخاطر- كالزلازل والفيضانات وموجات الحر وحرائق الغابات- يمكن منعها من أن تصبح كوارث تهدد الحياة، باستخدام بعض الحلول التي اقترحها العلماء.
في عام 2021، وهو ثاني أسوأ عام مسجل لـ حرائق الغابات، فقد العالم غطاء شجريًا بما يساوي منطقة بحجم البرتغال.
ينسب العلماء موجات الحر القاسية إلى النشاط البشري بسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية، حيث يتسبب تغير المناخ موجات الحر أكثر سخونة وتكرارًا، بعدة طرق.
هيمنت قضايا المناخ على الصفحات الأولى بالصحف العالمية، وسط توقعات بدرجات حرارة قياسية في أوروبا هذا الأسبوع مما قد يؤدي إلى آلاف الوفيات بسبب موجات الحر التاريخية التي تشهدها القارة الباردة.
