أدلى الأمين التنفيذي لتغير المناخ في الأمم المتحدة سيمون ستيل بعدد من التصريحات المهمة في افتتاح حوار غلاسكو الثاني بشأن الخسائر والأضرار، في بون، ألمانيا.
يركز حوار غلاسكو الثاني، اذي يعقد في الدورة الثامنة والخمسين للهيئة الفرعية للتنفيذ في بون، على تفعيل ترتيبات التمويل الجديدة للاستجابة للخسائر والأضرار والصندوق، وذلك وفق توصيات اللجنة الانتقالية وحوار غلاسكو الأول.
في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بشرم الشيخ، اتخذت الحكومات قرارًا رائدًا بإنشاء ترتيبات تمويل جديدة وصندوق لمساعدة البلدان النامية في الاستجابة للخسائر والأضرار.
شكلت الأطراف لجنة انتقالية لتقديم توصيات حول كيفية تفعيل كل من ترتيبات التمويل الجديدة والصندوق الذي أنشئ في شرم الشيخ.
فضلاً عن زيادة الدعم إلى أقصى حد من ترتيبات التمويل القائمة ذات الصلة، من بين أمور أخرى، بالاستجابة للخسائر الاقتصادية وغير الاقتصادية، والظواهر البطيئة الحدوث والظواهر الجوية المتطرفة.
جاءت تصريحات رئيس المناخ بالأمم المتحدة كالتالي:
- سيكون هذا العام حاسمًا للعمل المناخي.
- سيقيم التقييم العالمي في COP 28 تنفيذنا للالتزامات التي قطعناها على أنفسنا منذ اعتماد اتفاقية باريس ويعطينا رؤية لكيفية تصحيح المسار للوفاء بها.
- سنحدد الهدف العالمي للتكيف.
- سننشئ صندوق الخسائر والأضرار وترتيبات التمويل وأكثر.
- يجب أن ننجح في هذه المهام، لأن المناخ لن ينتظرنا. نحن لسنا على المسار الصحيح فيما يخص الانبعاثات من أجل الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.
- لقد تجاوز الاحترار بالفعل 1.1 درجة مئوية وتستمر الانبعاثات في الارتفاع.
- بغض النظر عما نفعله، سيتعين علينا التعامل مع كوكب أكثر دفئًا؛ نحن نواجه بالفعل تأثيرات خطيرة.
- تجرف الفيضانات قرى بأكملها، وتدمر حرائق الغابات مجتمعات، ويؤجج الجفاف المجاعات في بعض دول العالم الأكثر ضعفًا.
- وفقًا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ، يعيش حوالي ثلاثة مليارات ونصف المليار شخص في سياقات شديدة التأثر بتغير المناخ.
- يجب أن تأخذ مفاوضات هذا الأسبوع في بون كل هذه العوامل في الاعتبار.
- يجب تسريع الاستجابة للتقييم العالمي والعمل الطموح.
- طموحنا خلال الأشهر القادمة سيحدد نجاح COP28 وكفاحنا من أجل استقرار المناخ.
- يعد التكيف لبناء القدرة على الصمود وتقليل مخاطر المناخ وتقليل الخسائر أمرًا ضروريًا، نظرًا لأن آثار تغير المناخ موجودة بالفعل وستتضاعف.
- لكن التكيف سيأتي بعد فوات الأوان بالنسبة للأشخاص والبلدان التي تعاني بالفعل من خسائر وأضرار فادحة.
- نحن نعلم أن ترتيبات التمويل الحالية تقصر كثيرًا عن الاستجابة للاحتياجات الحالية والمستقبلية.
- الترتيبات لا تكفي لتغطية فجوات التمويل الحالية للتخفيف والتكيف ، ناهيك عن معالجة الخسائر والأضرار.
- الاتفاق في شرم الشيخ على وضع ترتيبات تمويل جديدة وصندوق للخسائر والأضرار لم يكن سوى الخطوة الأولى.
- نحن بحاجة ماسة إلى موارد مالية إضافية جديدة يمكن التنبؤ بها وكافية لمساعدة البلدان النامية الضعيفة على وجه الخصوص على الاستجابة للخسائر والأضرار.
- أحثكم على التفكير بشكل خلاق والبحث عن طرق مبتكرة لمساعدة تمويل المناخ على إحداث فرق حقيقي في حياة أكثر الناس ضعفاً في العالم.
- نحن نتحدث عن التمويل، نعم. لكن هذه الترتيبات يمكن أن تترجم إلى تغيير حقيقي منقذ للحياة لمليارات الأشخاص.
- تعتبر ترتيبات تمويل الخسائر والأضرار شريان حياة للأشخاص والأماكن الضعيفة.
- تحرز اللجنة الانتقالية تقدما مطردا نحو الوفاء بولايتها ، وقد تجاوزت بالفعل منتصف الطريق.
- سيقدم حواركم مدخلات حاسمة للجنة الانتقالية .
- ستساعد أفكاركم اللجنة الانتقالية على تقديم مجموعة قوية من التوصيات إلى COP 28، حتى نتمكن من المضي قدمًا في تفعيل صندوق مخصص للخسائر والأضرار، وترتيبات التمويل.
- يمثل هذا الحوار فرصة فريدة لتعزيز المشاركة الشاملة بين جميع أصحاب المصلحة.
- إنها فرصة لضمان أن تكون مناقشاتنا بشأن ترتيبات الخسائر والأضرار ، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من الدعم الحالي ، شاملة قدر الإمكان.
- يستلزم ذلك إشراك المجتمعات الأكثر تضررًا بشكل فعال، جنبًا إلى جنب مع الأشخاص والمنظمات التي تسعى جاهدة لتزويدهم بالدعم.
- نحن بحاجة إلى أن تُسمع كل الأصوات.
- أنا واثق من حجم الاستفادة من الأيام الثلاثة المقبلة حتى يستمر حوار غلاسكو الثاني في الزخم الذي حققه COP27 في مناقشة الخسائر والأضرار، ودفع جدول الأعمال إلى الأمام وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب.
تابعنا على نبض
