خلص تقرير جديد إلى أن الطاقة الشمسية على الأسطح في جميع أنحاء العالم، نمت بنسبة 49 في المائة في عام 2022.
يعد استخدام الطاقة الشمسية في المنازل طريقة مضمونة لتقليل فواتير الكهرباء، بالإضافة إلى المساعدة في الحد من انبعاثات الكربون.
بشكل عام، نمت الطاقة الشمسية المثبتة على الأسطح من 79 جيجاوات إلى 118 جيجاوات العام الماضي ومن المتوقع أن تصل إلى 159 جيجاوات بحلول نهاية هذا العام، وفقًا لمجموعة SolarPower Europe، وهي مجموعة تجارية صناعية.
ارتفع إجمالي الطاقة الشمسية المركبة، بما في ذلك التركيبات على الأسطح والمصفوفات الكبيرة، من 940 جيجاوات إلى 1177 جيجاوات العام الماضي، ومن المتوقع أن تصل إلى 1518 جيجاوات في وقت لاحق من هذا العام.
قال التقرير إن الطاقة الشمسية على الصعيد العالمي ستولد طاقة كافية في عام 2023 لتلبية أكثر من نصف طلب الاتحاد الأوروبي على الطاقة.
اقرأ أيضًا.. تسخير الشمس في أسوان.. بنبان قفزة مصرية نحو طاقة نظيفة ومستدامة
الطاقة الشمسية على الأسطح
يحذر المحللون من أن النمو المستمر للطاقة الشمسية سيعتمد على بناء المزيد من تخزين الطاقة لإدارة القمم والقيعان في إنتاج الطاقة الشمسية.
ستحتاج البلدان أيضًا إلى ترقية شبكات الطاقة لنقل الطاقة الشمسية الفائضة من مكان توليدها إلى حيث الحاجة إليها.
وجد التقرير أن اختناقات الشبكة تعرقل المزيد من تطوير الطاقة الشمسية في 20 دولة من أصل 26 دولة منتجة للطاقة الشمسية.
قال مايكل شميلا، مدير استخبارات السوق في SolarPower Europe، في بيان : “نقوم بتركيب كميات هائلة من الطاقة الشمسية، ونحتاج إلى أن نكون قادرين على استخدامها عندما نحتاج إليها” .
وأضاف: “يجب على الحكومات في جميع أنحاء العالم أن تجعل تطوير البنية التحتية للكهرباء والتخزين أولوية سياسية.”.
يقول أريستوتيليس شانتافاس، رئيس شركة سولار باور أوروبا: “لقد أدرك العالم أن أزمات الوقود الأحفوري هي أزمات لا تنتهي أبدًا”.
وأضاف “يتجه الناس في كل جزء من العالم إلى الطاقة الشمسية على الأسطح أكثر من أي وقت مضى. في عام أزمة الطاقة و أزمة المناخ، يستمر الأمل الشمسي في التألق“.
تعد هذه هي السنة العاشرة على التوالي التي حطمت فيها الطاقة الشمسية على الأسطح سجل تركيبها السنوي.
تابعنا على نبض