عرض الدكتور محمود محيى الدين، أبرز ملامح المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية في محافظات مصر، والتي من المقترح طرحها خلال قمة المناخ COP27، كمُبادرة وطنية تؤكد دور مصر الريادي في مجال التنمية المستدامة، في إطار استراتيجية “رؤية مصر 2030″، واستعداد مصر لاستضافة ورئاسة قمة المناخ COP27.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا المعنية بالتحضير لاستضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، حيث تابع جهود الوزارات في التحضير للمؤتمر، المُقرر انعقاده نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
ترأس اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وحضر الاجتماع عدد من الوزراء والمحافظين والمسؤولين الكبار، وشارك الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
اقرأ أيضًا.. مصر تعلن محاور الاستراتيجية الوطنية لـ تغير المناخ 2050 “التفاصيل الكاملة”
تفاصيل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
أكد الدكتور محمود محيى الدين أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء تعزز جدية التعامل الوطني مع البعد البيئي وتغيرات المناخ، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي، من خلال تقديم مشروعات تحقق هذه الأهداف، ووضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية، وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارت اللازمة لها، من الداخل والخارج.
أوضح أن “المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية في محافظات وقطاعات مصر” ستشمل 27 محافظة، وتتركز في 6 مجالات تضم شركات كبيرة، ومشروعات متوسطة، ومشروعات محلية صغيرة ضمن مبادرة “حياة كريمة”، وشركات ناشئة، ومحاور المرأة وتغير المناخ والاستدامة، ومبادرات ومشاركات مجتمعية غير هادفة للربح، حيث سيتنافس نحو 162 مشروعاً من كل المحافظات، لاختيار 18 مشروعاً فائزاً، بحيث يتم حشد التمويل للمشروعات الفائزة وجذب الاستثمارات والاعلان عنها خلال مؤتمر COP27.
أضاف أن اختيار المشاريع الفائزة سيكون مقروناً بمعايير أولها أن تكون مشاريع خضراء أو ذكية، تتوافق وأهداف التنمية المستدامة والمعايير البيئية والمجتمعية وقواعد الحوكمة وأحكام اتفاق باريس للمناخ، حيث سيتم وضع معايير لاختيار كل من المشاريع الخضراء والذكية، بما يحقق أهداف هذه المبادرة.
فيما أكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على المتابعة الدورية لكافة جوانب الإعداد لهذا المؤتمر الدولي المهم، فيما يخص التنظيم، وكذا أعمال تطوير البنية الأساسية في مدينة شرم الشيخ، بما يضمن الجاهزية التامة لاستقبال ضيوف مصر المشاركين في الحدث.